جون ميشال كفالي المدرب الأسبق للمنتخب الوطني لـ"الشروق":
الجزائر ستفوز على المغرب لأنها الأكثر تحفيزا
بدا الفرنسي جون ميشال كفالي المدرب الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم واثق من قدرة الخضر على تحقيق الفوز في المباراة المرتقبة شهر مارس القادم أمام المنتخب المغربي في الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012.
وقال كفالي أمس في تصريح للشروق اليومي: "اعتقد أن المنتخب الجزائري بإمكانه الفوز شهر مارس أمام المغرب وسيحقق ذلك، لأنه بحاجة إلى كسب النقاط الثلاث من اجل البقاء في سباق التأهل إلى دورة 2012".
وأوضح ذات المتحدث أن لاعبي المنتخب الوطني بإمكانهم استدراك البداية المتعثرة لهم في هذه التصفيات.
بعد تعادلهم أمام تنزانيا وهزيمتهم أمام إفريقيا الوسطى مؤكد في نفس الوقت انه بحكم معرفته الجيدة لتركيبة المنتخب الوطني فإن الخضر سيكونون في الموعد أمام المنتخب المغربي الذي رغم تحسن أدائه منذ قدوم البلجيكي غيرتس، الا انه لن يكون حجر عثرة أمام المنتخب الجزائري على حد تعبير المدرب الحالي لنادي نيم الفرنسي.
وصرح كفالي في هذا الإطار: "المنتخب المغربي لديه لاعبين جيدين ومدرب محنك، ظهرت بصمته على أداء المغاربة، لكن ذلك لن يكون كافيا أمم منتخب جزائري سيرمي بكل ثقله من اجل هدف واحد ووحيد وهو الفوز وكسب النقاط الثلاث، خاصة وانه أضحى يملك خبرة جيدة في مثل هذه المنافسات في السنوات الأخيرة، وهو الذي كان أحد ممثلي القارة الإفريقية في المونديال الأخير".
وأضاف التقني الفرنسي أن عودة بعض المحترفين الجزائريين إلى المنافسة في الفترة الحالية ستكون له انعكاسات ايجابية على المنتخب في التصفيات الإفريقية، لأنه بحاجة إلى لاعبين أكثر جاهزية في الفترة الحالية، خاصة وان المنتخب عانى في الفترة الماضية من عدم جاهزية الكثير من الأساسيين بسبب عدم اعتماد أنديتهم عليه في الدوريات الأوروبية.
ولم يعلق كفالي كثيرا على اختيار مدينة عنابة لاحتضان المباراة، لأن التنافس سيكون فوق أرضية الميدان وليس حسب اسم الملعب أو المدينة: "ليس لي علم بالمكان الذي ستلعب فيه المباراة، لكن يبقى اسم المدينة غير مهم سواء لعبت في العاصمة أو عنابة وإنما المهم أن تكون أرضية الميدان في المستوى من اجل مساعدة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم" قال محدثنا
الجزائر ستفوز على المغرب لأنها الأكثر تحفيزا
بدا الفرنسي جون ميشال كفالي المدرب الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم واثق من قدرة الخضر على تحقيق الفوز في المباراة المرتقبة شهر مارس القادم أمام المنتخب المغربي في الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012.
وقال كفالي أمس في تصريح للشروق اليومي: "اعتقد أن المنتخب الجزائري بإمكانه الفوز شهر مارس أمام المغرب وسيحقق ذلك، لأنه بحاجة إلى كسب النقاط الثلاث من اجل البقاء في سباق التأهل إلى دورة 2012".
وأوضح ذات المتحدث أن لاعبي المنتخب الوطني بإمكانهم استدراك البداية المتعثرة لهم في هذه التصفيات.
بعد تعادلهم أمام تنزانيا وهزيمتهم أمام إفريقيا الوسطى مؤكد في نفس الوقت انه بحكم معرفته الجيدة لتركيبة المنتخب الوطني فإن الخضر سيكونون في الموعد أمام المنتخب المغربي الذي رغم تحسن أدائه منذ قدوم البلجيكي غيرتس، الا انه لن يكون حجر عثرة أمام المنتخب الجزائري على حد تعبير المدرب الحالي لنادي نيم الفرنسي.
وصرح كفالي في هذا الإطار: "المنتخب المغربي لديه لاعبين جيدين ومدرب محنك، ظهرت بصمته على أداء المغاربة، لكن ذلك لن يكون كافيا أمم منتخب جزائري سيرمي بكل ثقله من اجل هدف واحد ووحيد وهو الفوز وكسب النقاط الثلاث، خاصة وانه أضحى يملك خبرة جيدة في مثل هذه المنافسات في السنوات الأخيرة، وهو الذي كان أحد ممثلي القارة الإفريقية في المونديال الأخير".
وأضاف التقني الفرنسي أن عودة بعض المحترفين الجزائريين إلى المنافسة في الفترة الحالية ستكون له انعكاسات ايجابية على المنتخب في التصفيات الإفريقية، لأنه بحاجة إلى لاعبين أكثر جاهزية في الفترة الحالية، خاصة وان المنتخب عانى في الفترة الماضية من عدم جاهزية الكثير من الأساسيين بسبب عدم اعتماد أنديتهم عليه في الدوريات الأوروبية.
ولم يعلق كفالي كثيرا على اختيار مدينة عنابة لاحتضان المباراة، لأن التنافس سيكون فوق أرضية الميدان وليس حسب اسم الملعب أو المدينة: "ليس لي علم بالمكان الذي ستلعب فيه المباراة، لكن يبقى اسم المدينة غير مهم سواء لعبت في العاصمة أو عنابة وإنما المهم أن تكون أرضية الميدان في المستوى من اجل مساعدة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم" قال محدثنا