صمت الحروف
وتمضي رحلة الحرووف... لتبحث عن من يفهمها ...
..سنخلق لغة أخرى ..لكنها حتما ستحوي الحروف ..
وســوف يـبــوح لـنـا كـل حــرف بـمـا يخـتـلـجــه مـن مشـاعـر...
وسيــنــزف لــنـا روائــع مــاكــتــب بــه ...
فهي الحروف .. وهذه وظيفتها ...
حتى لو كانت طلاسم ... أو رموز ... أو حتى بلا نقط كانت
سنحرقها لنتدفى بوهج كلماتها ... وسنعشق غموضها أكثر وأكثر ..
لنصل للعمق
لا أدري هل حروفي تشكي أم تبكي أو هي فقط تحكي ...
لكني متأكده بأنها تهذي بهذيان الحرف أم بحرف الهذيان.... لايهم ..
فكلاهما يعلن عن تفاصيل من التناقضات ...
تحكي مع الذات حكاية الضعف ...وتتكلم الحروف عن ذاتها ..
تهذي بمايختلج داخل الروح ......بعوالم من البوح..
لكنه بوح من نوع آخر ...بوح مميز ...يؤمن بتلك القوه الممزوجة في خبايا الصمت ...
وسيظل رقة واتزان وذكاء واتقان...وسط أشجان الكلام ..
فهو صمت من نوع آخر ..
فالصمت
من اقوى اللغات
هو لغة تبعرثت خلف الرياح
لها قدره عجيبه في مداواة الجروح
لغة مفرداتها طلاسم عند البعض.
أو بالأحرى...
قد يكون لغة بلا حروف ... تستطيع أن تعبر عن كل الكلمات
بلا خوف من تلك العيون
هكذا الصمت بكبريائه يكون
له الف مغنى ومعنى
وطوبا لمن يفهمه
وتمضي رحلة الحرووف... لتبحث عن من يفهمها ...
..سنخلق لغة أخرى ..لكنها حتما ستحوي الحروف ..
وســوف يـبــوح لـنـا كـل حــرف بـمـا يخـتـلـجــه مـن مشـاعـر...
وسيــنــزف لــنـا روائــع مــاكــتــب بــه ...
فهي الحروف .. وهذه وظيفتها ...
حتى لو كانت طلاسم ... أو رموز ... أو حتى بلا نقط كانت
سنحرقها لنتدفى بوهج كلماتها ... وسنعشق غموضها أكثر وأكثر ..
لنصل للعمق
لا أدري هل حروفي تشكي أم تبكي أو هي فقط تحكي ...
لكني متأكده بأنها تهذي بهذيان الحرف أم بحرف الهذيان.... لايهم ..
فكلاهما يعلن عن تفاصيل من التناقضات ...
تحكي مع الذات حكاية الضعف ...وتتكلم الحروف عن ذاتها ..
تهذي بمايختلج داخل الروح ......بعوالم من البوح..
لكنه بوح من نوع آخر ...بوح مميز ...يؤمن بتلك القوه الممزوجة في خبايا الصمت ...
وسيظل رقة واتزان وذكاء واتقان...وسط أشجان الكلام ..
فهو صمت من نوع آخر ..
فالصمت
من اقوى اللغات
هو لغة تبعرثت خلف الرياح
لها قدره عجيبه في مداواة الجروح
لغة مفرداتها طلاسم عند البعض.
أو بالأحرى...
قد يكون لغة بلا حروف ... تستطيع أن تعبر عن كل الكلمات
بلا خوف من تلك العيون
هكذا الصمت بكبريائه يكون
له الف مغنى ومعنى
وطوبا لمن يفهمه